عيناكِ..
وابتدأَ السّرابُ يشدّني
للحُبِّ، آ.. يا أنتِ مِنْ عينيكِ
وظننتُ أنّي قد نجوتُ، ومرَّةً
أخرى أعودُ متى ابتعدتُ، إليكِ
وغداً أسافرُ تاركاً قلبي لَديكِ
وقُبلَتي خَجلاً على خدّيكِ
ماذا فعلتِ بشاعرٍ كان المنامُ
خصيمَهُ فغفا على طيفيكِ
طيفٌ يؤمّلُهُ، وطيفٌ بالملامَةِ
زائرٌ، واللّيلُ في كفّيكِ
عيناكِ.. يا خمرَ اللّقاءِ، وخمرَ
بُعدٍ، فاترُكيني ناهلاً عينيكِ
حسين نعمة حسين/ العراق
هذا غزل بكل معنى الكلمة. شكرا جزيلا على نعم القصيدة يا شاعرنا الشاب.