غقدت لجنة الإعلام بالنقابة العامة لاتحاد الكتاب بالزمالك، ندوة لمناقشة كتاب “السنوات الحرجة في تاريخ مصر المعاصر..نذر الخطر وعلامات التفاؤل” لمؤلفه اللواء الدكتور سيد محمدين مساعد وزير الداخلية الأسبق.
ناقش الكتاب اللواء حمدي بخيت المفكر الاستراتيجي المعروف وأدار الندوة الإعلامي الكبير والروائي عبد الله يسرى، بحضور لفيف من أهل العلم والثقافة والأدب والفن و رجالات الدولة.
رحب رئيس لجنة الإعلام بالنقابة الدكتور حمدي شتا بالحضور، فيما أشار عبد الله يسري إلى السياق الزمني الحالي وتحدياته على مستوى الأمن القومي المصري والإقليمي.
أكد المؤلف على أن التاريخ والجغرافيا هما محددان لأي دولة وأمة سواء في سياستها أو علاقاتها الإقليمية والدولية، وأن مصر مرت بأزمات عدة خرجت بعد كل أزمة أقوى وأكثر خبرة، خاصة خلال السنوات الأخيرة، سيما منذ 2011 حتى نهاية حكم الإخوان، مؤكدًا أن رؤية القيادة السياسية كانت بعيدة وصائبة في إقامة المشروعات والتوسع العمراني وتطوير قدرات الدولة عسكرياً و تنمويا.
وأشار المؤلف إلى أن مصر امتلكت القدرة في مجالات عدة بفضل الإرادة التى صنعت من قوى الدولة الشاملة، دولة قوية ذات سيادة وقرارها حر، وأن دروس التاريخ لا تنقضي و يجب إعادة قراءة كل ما حدث بعين محللة لنعرف حجم التجربة المصرية ونجاحاتها وأوجه القصور وتلافيها.
وأكد اللواء حمدي بخيت أنه ما دام الجيش والشعب على قلب رجل واحد فلا خوف ولا قلق، وأن القيادة السياسية تدرك دائما حجم التحديات، و أن مؤسسات الدولة تضطلع بمسئولياتها في حماية الأمن القومي المصري و مصالح الدولة المصرية، و أن المؤامرات كثيرة ولا يمكن تفسير ما يحدث على أنه مجرد صدفة أو أوضاع خلقتها اجتهادات بشرية أو مجرد أحداث، مختتما بأن الوعي واليقظة هما السلاح لمواجهة كل التهديدات والعداءات، وأن الإعلام يلعب دورًا مهما في هذه المواجهة.
