صدر مl أول بيان رسمي من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بأمانة الدكتور علاء عبد الهادي رئيس االنقابة العامة للكتاب بمصر الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب حيث توالت البيانات من اتحادات كتاب : تونس والجزائر وليبيا والسودان والأردن وفلسطين والعديد من البيانات الدولية في سيل رافض للدعوة من قبل شخصية مثلت اتحاد دولة عمان جاءت تلك البيانات ردا على تلك الدعوة و التي كان أكثرها تأثيرا بيان دولة فلسطين الأبية والذي ورد فيه الآتي :
أفكار مشبوهة تعمل على تجزئة الإتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
الذي يضم في عضويته ١٨ دولة عربيه والذي تأسس عام ١٩٥٤.
ظل هذا الإتحاد سلاحاً مشهراً في وجه الإحتلال باعتباره الخندق الأخير في مسيرة التحرر الوطني والبناء.
وقد افشل معظم محاولات التطبيع الثقافي مع الكيان الغاصب رغم توقيع اتفاقيات ومعاهدات استسلام وتطبيع.
وقد ظهرت هذه الأيام محاولات فاشلة لتجزأة وشرذمة أركان الإتحاد إلى فسائل شرقية وغربية وخليجيه.
بمبادرة مشبوهة تخدم المصالح الاستعمارية لإضعاف القضية المركزية ومستقبل ثقافة الوحدة الوطنية والدفاع عن تاريخها الممتد إلى جذور الهوية العربية.
الإتحاد العام الأدباء والكتاب العرب بمثابة إتحاد أمن قومي استراتيجي غير حكومي.
شأنه شأن كافة مجالس الأمن القومي العربية.
لا يجوز المساس بقدسيته وشرعيته الجماعية من اي جهة أو طرف مهما كانت قوته.
ويعتبر المساس بوحدته شرعنة لفكرة فرق تسد الاستعمارية ولكن هذه المره بقلم رصاص عربي مكسور ويد عربية مشلوله.
اننا ومعنا جميع أدباء المقاومه والكتاب الأحرار والمثقفين والفنانين والاعلاميين نرفض بكافة الوسائل المتاحة المساس بوحدانية التمثيل للمثقفين العرب مهما كانت التسميات.
ونعتبر كل من يساهم بها مشبوهة وخارج عن الصف القومي العربي.
عاش الإتحاد سلاحاً فعالاً في وجة الاستعمار الثقافي الجديد.
منصة الإعلام الوطني .
الدائرة الثقافية.
هيئة القانون والنظام الفلسطيني.
نسخة الى الأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
١٨ نيسان ٢٠٢٤