كتب / حامد خليفة
أعلن عدد كبير من الصحفيين والإداريين والفنيين والعاملين بوكالة أنباء الشرق الأوسط عن غضبهم وإستيائهم إزاء ما وصفوه بالضغوط التي تمارس على المؤسسة من أجل التعاقد مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق للمؤسسة بموجب تعاقد مالي كبير من أجل تطوير مركز التدريب التابع للوكالة.
وأوضح الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مؤسستهم الصحفية غنية بالكوادر والكفاءات الأولى بتلك الفرصة بدلا من الإستعانة برئيس مجلس إدارتها السابق ويطالبون الهيئة الوطنية للصحافة بترشيد الإنفاق..
وأكد الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن نية التعاقد مع رئيس مجلس إدارة وتحرير الوكالة السابق يتعارض مع توجهات الدولة المصرية بترشيد الإنفاق داخل جميع المؤسسات وإتاحة الفرصة لأصحاب الكفاءات لافتين إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط على مدار السبع سنوات الماضية التي تولى فيها رئيس مجلس الإدارة السابق لم تشهد أي عملية تطوير وإنما شهدت كثيرا من الخسائر.