مائدة مستديرة “الإعلام والاعلان وحقوق المشاهد” بالأعلي للثقافة
نظمت لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الإعلامي والشاعر الدكتور جمال الشاعر، مائدة مستديرة بعنوان “الإعلام والإعلان وحقوق المشاهد”؛ تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛
أدار المائدة الدكتور جمال الشاعر، وشارك بها كل من: المهندس إبراهيم السجينى رئيس جهاز حماية المستهلك، والكاتب الصحفى خالد البرماوى عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، والمخرج خالد محمد الأتربى رئيس القناه الفضائية المصرية، والدكتور عبدالله على بانخر أستاذ مساعد بقسم الاتصالات التسويقية كلية الاتصال والإعلام، جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وعلاء الغطريفى رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والمخرج عمرو عابدين رئيس قناة النيل للدراما، والمخرج محمد الجازوى رئيس قنوات النهار، والدكتورة منى الحديدى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والدكتور حسن على عميد كليه الإعلام جامعة قناة السويس سابقا.
قالت الدكتورة منى الحديدي، أستاذة الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإعلام كصناعة أو تجارة ينبغى أن يتوافر له أكبر نسبة من التمويل حتى يستطيع مجابهة المنافسة، وبالتالى يحتاج لزيادة الموارد، مؤكدة أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليس جهة رقابية، بل إن دوره فى متابعة المعايير المتلزم بها فى الإعلانات، مؤكدة أنه يتوجب أن يكون التنظيم سابقا البث بشكل استباقى وليس فى إطار سياسة رد الفعل.
وأضافت “الحديدي”، أن هناك تفرقة بين الإعلانات التجارية وإعلانات التسويق المجتمعى، وكذلك التفرقة بين الإعلان المباشر وغير المباشر، ومنها الإعلان الموظف فى الأعمال الدرامية، وكذلك فى الأحداث الرياضية، لافتة إلى أن توظيف الطفل فى الإعلانات يتوجب أن تراعى المعايير الدولية المتبعة فى هذا الصدد، وكذلك استخدام المرأة فى الإعلانات كسلعة.
هناك عدد من الضوابط التى يتوجب مراعاتها فى التعامل مع الإعلانات قبل بثها منها عدم الأسلاف أو المبالغة أو قضية الزواج، وكذلك عدم التعرض للمصابين بعاهات أو أمراض مزمنة، وكذلك ترك إعلانات الأدوية لوزارة الصحة للبت فى أمرها قبل عرضها.
قال الإعلامي المخرج محمد الجازوي، مدير مجموعة قنوات النهار، إن الحديث المتعلق بالقضايا المتعلقة بالإعلان والإعلام لابد أن نضعه فى نصابه، لافتا أن هناك الآن منصات تذيع المسلسلات دون إعلانات لكونها تحصل على حقوقها من جهات ثانية مثل ارباح المشاهدات رقميا.
وأضاف ” الجازوى”، أن جهاز حماية المستهلك يقوم بالرقابة على كافة المنتجات إلا أن القنوات الخاصة التى ظهرت بكثافة هى التى أحدثت الفوضى فى سوق الإعلانات، مؤكدا التزام قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالمعايير الرسمية الخاصة بحقوق الإعلانات.
قال الكاتب الصحفى علاء الغطريفي، رئيس تحرير صحيفة المصرى اليوم، إن هناك تداعى فى وسائل الإعلام التقليدية حول العالم أجمع، لافتا إلى أن الإعلانات التجارية تواجه تحديات على المستوى التقليدى والرقمى، نظرًا لطبيعة التغير الذى يحدث فى نماذج الأعمال الجديدة بالإعلام الرقمي.
وأضاف “الغطريفي”، أن الإعلانات الرقمية تبتلعها المنصات الاجتماعية، لافتا أن نسبة الإعلانات الرقمية فى المواقع الإخبارية الإلكترونية هي “فتات” خاصة مع تحديثات محركات البحث الكبرى.
قال الإعلامي السعودي الدكتور عبدالله بانخر، إن حقوق الملكية الخاصة بالمحتوى فى وسائل الإعلام من بين المشكلات الرئيسية فى وطننا العربي، وكذلك إشكالية أخلاقيات العمل الإعلامى، مؤكدًا أنه رغم ريادة مصر فى ملف الإعلام إلا أنه من بين المشروعات الخاصة لقياس المشاهدة فى وسائل الإعلام بين مصر والسعودية والإمارات لكن معايير القياس التى وضعت عن هذا المؤتمر لم تفعل بالشكل الكافي.
وأوضح “بانخر” أن وسائل الإعلام حول العالم لها معايير منظمة وقواعد إلا أنه فى العالم العربي الأمور ليست منظمة على نحو جيد، خاصة وأنه بالنظر للمبالغ الخاصة بالإعلانات فى إعلامنا العربي غير منظمة.
وقال الدكتور حسن على عميد كليه الإعلام جامعة قناة السويس سابقا
أنه يجب استحداث جهة لتقييم الإعلانات فى مصر مشيرا أن فى مصر لا يوجد سوى جهاز حماية المستهلك الذى يقوم بجزء من دوره تجاه ضوابط الإعلانات وبثها.
واضاف، أن هناك عدد من الضوابط التى يتوجب مراعاتها فى التعامل مع الإعلانات قبل بثها منها عدم الأسفاف ،وتحدث عن فوضى اعلانات الطرق، وقال إن حق المشاهد غير موجود فى متعة التلقى.
وتحدث الكاتب الصحفى خالد البرماوى عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين،عن صعوبة إدارة الإعلام، وقال إن إعلام الدولة ضوابطه تختلف عن الإعلام الخاص، وأشار إلى تنظيم الإعلام فى ظل الذكاء الاصطناعى.
وقال المخرج خالد محمد الأتربى رئيس القناه الفضائية المصرية، أن
هناك قنوات مباع وقتها بالكامل، وأن إعلام الدولة ينظر للمحتوى اولا
رغم كل الظروف الصعبة.
قال المخرج عمرو عابدين رئيس قناة النيل للدراما أنا من صناع الدراما و
أضع نفسى مكان المشاهد، حاليا يتم قطع المسلسل مرات عديدة لوضع اعلان، ولا يوجد وعى
للقائمين على الاعلان فى تقطيع المحتوى لوضع الإعلان، وأكد أن الإعلانات مهمة لكن لابد من التنظيم.
وقال المهندس إبراهيم السجينى رئيس جهاز حماية المستهلك،
الآليات التي يتبعها المحقق لإثبات انتهاك المتهم للقانون وارتكابه جريمة التضليل والسلوك الخادع :-
توثيق الواقعة محل التحقيق بكافة الوسائل المتاحة.
مطالعة وفحص المستندات إن وجد.
جمع الاستدلالات وعمل التحريات اللازمة بشأن الواقعة.
الاستعانة بالجهات الفنية إذا كانت الواقعة محل التحقيق تحتاج إلي رأي فني متخصص أو من المنتجات التي تحتاج إلي ترخيص مثل الادوية ومستحضرات التجميل.
القيام بحملات ضبط إذا لزم الأمر.
عمل تحقيقات موسعة بشأن الواقعة مع المشتبه به وتحرير المحاضر اللازمة.التحفظ علي المضبوطات وفقاً للاليات القانونية.في حالة ثبوت المخالفة يتم إحالة المخالف للنيابة العامة لاتخاذ اللاجراءات القانونية
تمهيداً لتقديم المتهم للقضاء.يقوم الجهاز بعمل بيانات تحذيرية علي موقع الجهاز الرسمي وكذا الصفحة الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً من خلال البيانات الحفية التي يصدرها
الجهاز.