نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة قيادة نسائية فريدة وقدوة لكل قيادة تلك الرائدة التي تعمل بكل حماس وإخلاص وأداء براق هي شعلة من النشاط وتجربة تستحق التكرار والاستمرار وأيضا التتويج فالمرأة في مجال و عالم المناصب المرموقة نادرا ما تحافظ على رصيدها من الحماس والإصرار حيث يخفت بريق أداءهن بعد أن يقطعن مشوار طويل من أجل الوصول للهدف أما عندما يكون المنصب وسيلة
لخدمة الوطن وليس أمرا شخصيا نكون أمام نموذج مثالي متمثل في الدكتورة نيفين الكيلاني صاحبة الرسالة الأعلى والأسمى فهي ترعى بكل صدق ثقافة وطن وتجتهد و تتميز وهذا ما تستحقه مصر من كل مسؤل .. و نأتي إلى ما يقوم به المجلس الأعلى للثقافة من فعاليات متنوعة تضم كثير من الأسماء والأفكار و إن كان هناك بعض المآخذ رغم ما يقوم به من دور مهم سوف نتناولها في حينها إلا أن هناك أداء متفرد ومتجرد متجسد في تخصص تحتاج له كل الطبقات والفئات على مستوى كل شبر بمصر وهو المؤسؤل عن الارتقاء بالفنون و بالتذوق الفني لما له من أثر فعال على مجتمعنا بكل طوائفة ومستوياته و بعيدا عن كل الفوضى التي تمكنت من الشارع المصري في مجال الغناء والذي استحوذ عليه ثلة من الأصوات التي لا تليق يأتي شعاع نور و ضوء ببريق راقي ترتقي به الأذواق و يليق بمصرنا
ففريق كورال مركز تنمية المواهب بقيادة وتدريب الدكتور محمد عبد الستار وهو شخصية مبدعة يشجع الصغار والكبار ويحبه الجميع .. تم تكريمه مؤخرا في احتفالية عيد العمال التي نظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الفنانة الدكتورة لمياء زايد للعامل المثالي ،
مزكز تنمية الموهب الذي يضم آلاف المواهب في شتى الفنون من عزف ورسم وباليه وغناء عربي إلخ والذي يرعى مواهب مصر من شتى البقاع واستطاع المركز برئاسة الدكتور سامح صابر أن يحقق نجاحات متعددة في كافة أنشطته حيث حصد على مدار الأربع أعوام الماضية أرفع الجوائز محاليا ودوليا وتخرج منه مواهب متميزة وتتصدر مواهبه المراكز الأولى و القوائم القصيرة في جائزة الدولة للمبدع الثغير ففي مجال الغناء استحوذ المركز وبجدارة على سبعة أسماء من أصل عشرة في الفئة الثانية و حصد النراكزوالأول في الفئتين الأولى والثانية وفازت ابنة المركز لميس في مجال الكتابة والسيناريو في الفئة الثانية وهنا نتأكد أن مواهب مصر المتدفقة ترعاها كيانات تعي المسؤلية المناطة بها وعلى رأس تلك الكيانات مركز تنمية المواهب وهو تابع للمركز الثقافي المصري ومنارة الثقافة بالشرق الأوسط وهو دار الأوبرا المصرية برئاسة الفنانة الدكتورة لمياء زايد من خلال أوبرا القاهرة والأسكندرية ودمنهور كل ذلك تحت مظلة رائدة العمل الجاد الدؤوب التي تعمل بكل حب وتفاني في الملف الثقافي والتي أنجزت به في فترة وجيزة ما تعجز عن وصفه الكلمات .
الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلاني والتي جسدت النجاح والكفاح من أجل بلدها و صون ثقافة بلدها والتي تستحق منا جميعا كل اجتهاد ونضال .
الدكتورة نيفين الكيلاني قيادة ناجحة بكل المقاييس تولت ملف غاية في الصعوبة والأهمية واستطاعت أن تحقق به انجازات ونجاحات وتوازن بكل دقة في الاهتمام بكل القطاعات في كل أنحاء العمل الثقافي بمصر والدول العربية والغربية أيضا وذلك انطلاقا من مكانة مصر الكبيرة ومركزها الثقافي المرموق على مستوى العالم ..