إِبْنُ قَلْبِي
فَكَأَنَنِي حَمَلْتُكَ
( وهنًا عَلَى وَهَنٍ )
وكَانَ مَخَاضُ عِشْقِكَ
قَصَائِدَ وتَرَاتِيلَ وَجْدٍ
أَنْثُرُهَا بَيْنَ السَدَا
فَتَنْهَمِرُ المَزَارِيبُ وَدَقاً
تَرْوِى فُؤَادًا مُتَيَّماَ
تَهَجَّأْتُكَ أَبْجَدِيَّةَ النَّجْوَى
ومَعَكَ تَعَلَّمْتُ الهَوَى
في وَصْلِكَ يَنْتَظِمُ نَبْضِي
حِينَ أَشْتَمُّ عِبْقَ عِطْرِكَ
يَضِيقُ صَدْرِي لَهْفَةً
ويَنْفَطِرُ قَلْبِي
بِمَا احْتَوَى
إبْنَ قَلْبِي أَعَلَّنِي الوَصَبُ
في مِحْرَابِ هَوَاكَ أعْتَكِفُ
فَأَشْرِقْ مَعَ بُزُوغِ كُلِّ فَجْرٍ
يُنِيرُضِيَاؤكَ دَرْبِي
فَلَقَدْ سَلَكْتُ طَرِيقَ الجَوَى
حَافِيَةَالأَمَانِي.. واتَّخَذْتُكَ
غَرَامًا …لَهْفَة.ً…و سَبِيلَا
ورَسَمْتُ طَيْفَكَ بَيْنَ الحَنَايَا
لِتُنِيرَ بَيْنَ ضُلُوعِي قِنْدِيلَا
بهيجة البعطوط – تونس