يحمل أفقاً إنسانياً رحباً فهو هنا أجده يتحرر
من ضوابط العمل الدبلوماسي الذي يكون مقيدا في بعض الاحيان .. وانت تتابعه تجد لديه ذكريات حية لا تموت مابين مواقف مختلفة او متناقضه او سعيده وربما غير ذلكم ن بهجة وشجن يذكرها بعبارات نقية عذبه معبرة ، سلسة سمحة في بعض الأحيان ..واحيانا غير ذلك
وما أكثر ما قاله من أمور واراء له لا أعتقد انه من السهولة بمكان يقولها لو كان مازال على رأس عمله الدبلوماسي الذي يتطلب ذكاء شديد وحنكة في التعامل مع الإعلام وغيره ..
أنا شخصياً احرص على متابعته في برامجه وخاصة مع المتميز المثقف صاحب الحضور الاعلامي شريف عامر في حواراته الأسبوعية معه .. اتحدث عن فقيه الحكي وسرد الذكريات الدكتور مصطفى الفقي.
فمن يتابعه سيجد انه واحة خصبة في صحراء الحكي والمعلومات عن الكثير من الشخصيات التي عاصرها ومواقفه التي عايشها واحياناً آراؤه فيما يحدث فلديه سعة النظرة وشمولها .. الدكتور الفقي ارى انه
مازال يجمع بين الربيع الباكر وخريف الشاعر فلديه
ثبات الذكريات من سياسية ودبلوماسية وأدبية وفنية ايضا كما كان يحكي عن لقائه بأم كلثوم حينما كان سكرتيراً ثالثاً في سفاراتنا بلندن انها حكايات عمر جميلة رسخت في ذهنه عبر
واحة العمر الجديب
آخر السطور :
——————-
* شيء إيجابي هو ما حدث مؤخرا في ماسبيرو بتعيين رؤساء لبعض شبكات الاذاعة التي ظلت خاوية لفترة طويلة..ومبروك لـ عبدالرحمن البسيوني صوت العرب وشيرين الخطيب الشرق الأوسط وهشام محفوظ لشبكة الاذاعات الإقليمية ..