اقل وصف يمكن ان اقوله عن تلك الزيارة التاريخية الاستثنائية الرائعة للرئيس الفرنسي ماكرون للمملكة المغربية واستقبال الملك محمد السادس له بهذا الشكل الذي بدا عبر وسائل الإعلام كافة انها مرحلة ربيع باكر زاخر يفيض حيوية على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وغيرها .. خاصة انها جاءت بعد جفاء استمر قرابة ثلاث سنوات لذا تعتبر هذه الزيارة فرصة لـ”إعادة بناء العلاقات التاريخية”
نعم فالرئيس ماكرون رغب في جعل هذه الزيارة نقطة انطلاق لشراكة جديدة وأكثر توازنا مع المملكة المغربية، مسجلة أنه إلى جانب القضايا الاقتصادية، والبيئية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية حيزا مهما في أجندة هذه الزيارة.وكما كشف
وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، في حوار له أن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة لكتابة فصل جديد في العلاقات المغربية الفرنسية، حيث سيتم رفع سقف التطلعات فيما يتعلق بالتعاون والشراكة بين البلدين في مجالات مختلفة، منها الطاقة والصناعة والهجرة والثقافة، مشيرا إلى ضرورة التعلم من أخطاء الماضي للوصول إلى النتائج المرجوة.
وكان من نتاج تلك الزيارة توقيع 22 اتفاقية بقيمة 10 مليارات يورو تشمل العديد من المجالات كالتعاون المالي في قطاع السكة الحديد ومجالات الطاقة والبنية التحتية والمجال الثقافي والصناعي والفلاحي و التزام الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قرض بقيمة 100 مليون يورو. انها ابسط مايقال انها شراكة استراتيجية أستثنائية ويكفي ما أعلنه ماكرون عبر كلماته في البرلمان وغيره من دعمه للمغرب
وعلى نفس المستوى أكد الملك محمد السادس على ان هذه الزيارة التاريخية تؤكد عمق العلاقات القائمة بين البلدين، التي تضرب جذورها في التاريخ”، معبراً عن رغبته في “تمكين العلاقات -المغربية الفرنسية من إطار استراتيجي شامل ومستقر ودائم، من خلال شراكة متينة تتطلع إلى المستقبل وتحظى بالدعم”..
حقاً لقد أكد الملك محمد السادس ان شعاعه تاريخ ولمحه آمال وصاحب حكمه كما كان والده رحمه الله عليه الملك الحسن الثاني صاحب المسيرة المعطاءة في تاريخ بلاده
زيارة تاريخيّة استثنائية
بقلم : عاطف سليمان
اقل وصف يمكن ان اقوله عن تلك الزيارة التاريخية الاستثنائية الرائعة للرئيس الفرنسي ماكرون للمملكة المغربية واستقبال الملك محمد السادس له بهذا الشكل الذي بدا عبر وسائل الإعلام كافة انها مرحلة ربيع باكر زاخر يفيض حيوية على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وغيرها .. خاصة انها جاءت بعد جفاء استمر قرابة ثلاث سنوات لذا تعتبر هذه الزيارة فرصة لـ”إعادة بناء العلاقات التاريخية”
نعم فالرئيس ماكرون رغب في جعل هذه الزيارة نقطة انطلاق لشراكة جديدة وأكثر توازنا مع المملكة المغربية، مسجلة أنه إلى جانب القضايا الاقتصادية، والبيئية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية حيزا مهما في أجندة هذه الزيارة.وكما كشف
وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، في حوار له أن هذه الزيارة تشكل فرصة مهمة لكتابة فصل جديد في العلاقات المغربية الفرنسية، حيث سيتم رفع سقف التطلعات فيما يتعلق بالتعاون والشراكة بين البلدين في مجالات مختلفة، منها الطاقة والصناعة والهجرة والثقافة، مشيرا إلى ضرورة التعلم من أخطاء الماضي للوصول إلى النتائج المرجوة.
وكان من نتاج تلك الزيارة توقيع 22 اتفاقية بقيمة 10 مليارات يورو تشمل العديد من المجالات كالتعاون المالي في قطاع السكة الحديد ومجالات الطاقة والبنية التحتية والمجال الثقافي والصناعي والفلاحي و التزام الوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم قرض بقيمة 100 مليون يورو. انها ابسط مايقال انها شراكة استراتيجية أستثنائية ويكفي ما أعلنه ماكرون عبر كلماته في البرلمان وغيره من دعمه للمغرب
وعلى نفس المستوى أكد الملك محمد السادس على ان هذه الزيارة التاريخية تؤكد عمق العلاقات القائمة بين البلدين، التي تضرب جذورها في التاريخ”، معبراً عن رغبته في “تمكين العلاقات -المغربية الفرنسية من إطار استراتيجي شامل ومستقر ودائم، من خلال شراكة متينة تتطلع إلى المستقبل وتحظى بالدعم”..
حقاً لقد أكد الملك محمد السادس ان شعاعه تاريخ ولمحه آمال وصاحب حكمه كما كان والده رحمه الله عليه الملك الحسن الثاني صاحب المسيرة المعطاءة في تاريخ بلاده