نقدم اليوم واقعة من تاريخ اليهود.المشين : —
لم يكن لتلك القرارات التي أصدرها ملك بريطانيا إدوارد الأول بطرد اليهود من بريطانيا عام 1275 بموافقة البرلمان أثر ملموس في تغيير سياسة اليهود المشينة ، لقد ظن المرابون اليهود أنهم في هذه المرة أيضا، سيتمكنون من تحدي أوامر الملك ، وكان خطأهم كبيرا ، وذلك بعد ان كشفت محاكم التفتيش أن المرابين اليهود يقرضون طلبة جامعة أكسفورد بالربا الفاحش ، كما حاولوا تدمير الاقتصاد الإنجليزي ، وكانت الطامة الكبرى أن اليهود لجأوا إلى برادة أطراف العملات الذهبية للحصول على كميات كبيرة من تراب الذهب تمكنهم من إعادة سبكها مرة أخرى ، كما شوهوا الجنيه الإنجليزى الذهب ، وساد ارتباك فى الاقتصاد الإنجليزى ، وكادت الأحوال المالية أن تنهار أمام مؤامرات اليهود ، لقد انتشر الفساد فى البلاد ، وظهرت لأول مرة بيوت الدعارة والملاهى والخمارات ، وهو ما يتنافى مع أخلاق الشعب الإنجليزى فى ذلك الوقت ، مما اضطر الملك إدوارد الأول الذى ضاق بوجود اليهود فى مملكته لأن يصدر قراراً ثانيا فى عام 1290م يقضى بطرد اليهود من إنجلترا وأعطى لهم مهلة ثلاثة شهور لمغادرة البلاد . لقد حذت انجلترا حذو فرنسا التي طردتهم للمرة الأولى عام 1253 . كان ذلك بداية المرحلة التي يسميها المؤرخون “الإجلاء الأكبر” . فبعد أن خطا الملك إدوار الخطوة الأولى ، سارع ملوك ورؤساء أوروبا إلى الإقتداء به ، ففي عام 1306 طردت فرنسا اليهود للمرة الثانية ، وتبعتها سكسونيا عام 1348، وهنغاريا عام 1360، وبلجيكا عام 1370، وسلوفاكيا عام 1380، والنمسا عام 1430، والأراضي المنخفضة (هولندا) عام 1444، وأخيرا أسبانيا عام 1492.
انتبهوا أيها السادة ! … أليس فينا رجل رشيد ؟؟!!
#اعرف_عدوك … #حماد_مطر
