لماذا يسلم الإنسان نفسه لمن يسميهم الفيلسوف الألماني كانط ” الأوصياء ” ؟! . والوصي هو من يدعي أنه يمتلك الحقيقة المطلقة , بالرغم من قول كانط بأنه من المحال ادعاء الإنسان… أي إنسان بأنه يمتلك ناصية تلك الحقيقة المطلقة ، وبالرغم من ذلك فهناك من يدعي امتلاكها ، ويرى أنه الأجدر بتوجيه مسار الآخرين من أجل سلامة حياتهم وعقولهم ، وهي سلامة محكومة في نهاية المطاف بالسمع والطاعة لسلطة هؤلاء الأوصياء ، والوصي في مجال السياسة هو الدكتاتور ، وفي مجال الدين هم الأصوليون الذين يدعون الحق في تكفير من يخرج على السمع والطاعة ، ، بل ويدعون أيضاً الحق في قتله باسم الدين ، والسؤال الآن …. لماذا الإبقاء على سلطة الأوصياء ؟؟!! أوصياء السياسة …… ..وأوصياء الدين !!
انتبهوا أيها السادة …. أليس فينا رجل رشيد ؟؟!! ….. اعرف عدوك …. حماد مطر