كل الجمال
جمال النبوة في وجهه
وكل يراه على قدره
وكيف يرى بين من هم يرون
وذي الشمس تسطع من نوره
حبيبي أوتي كل الجمال
ويوسف ينهل من نصفه
ويغشاه نور له في الورى
فلم يستبنه سوى صهره
وفاطمة أبنة الطهر حبا
وأم الحسنين من أله
أفاطمة قد رأيت النبي ؟
صفيه لنا نستهيم به
فلم تك تملك شئ يقال
وقد عجز الوصف عن وصفه
فلم تستبنه سوى أم معبد
إذ يحلب الشاة من نذره
ففيه تجلى الجمال الجلال
وحسن تأبى على غيره
فصلى عليه الذي لا يراه
فكيف بمن هام في نوره
فصلى عليه الزمان المكان
ورب الخلائق في قدسه
ملائكة قال جبريلها
مقالته ليل أسري به
إذا ما اقتربت احترقت و أنت
إلى ما انتهى منتهى أمره.