إن زاغَ البصرُ وتاهَ الخَطّْ
وانكَفَأَ رصيدُ البحرِ على الشّطّْ
وإذا ما انتهتِ الرّحمةُ في الناسِ
وعَـمَّ السّخطْ ..
أو زادت أمراضُ القلبِ
وأمراضُ الدّمْ ..
واحتجبتْ
– في هذا الزمن الغارق في غفلتِهِ –
شمسُ العِلمْ ..
واختنقَ الشّريانُ التّاجيُّ
بفعلِ الحُرْقةِ والضّغطْ
وإذا ما انتُخِبَ زعيماً للغابةِ
_ في السنواتِ المُرّةِ _ قِـطّْ
وانفردتْ بحُشاشِ الأرضِ طوابيرُ البَطْ
وإذا ما امتلأَ الكأسُ دمَاً
واستَفْحَلَ في الّلحمِ السّوطْ
واقـتَـتَلَ الرَّهطْ ..
فاعلمْ أنّ الفاعلَ في جُمـلةِ إعرابِ الأمَّةِ
مرفوعٌ بالنّفطْ ..
*******************
25/2/2024م
طولكرم / فلسطين