صرح فارس حسني امين عام نقابة السياحيين مصر
عبر التليفزيون المصري بالقناة الثانية بأن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة تجعلها علي الخريطة السياحية والعالمية وهي تعد من أهم أولويات الدولة للمشروعات الجديدة والتنمية المستدامة والسياحية في ظل الخطه الاستراتيجيه الوطنيه للدولة وقال حسني أن مدينة العلمين هي أحدي مدن محافظة مطروح وتقع في شرق مدينة مرسي مطروح وغرب مدينة الإسكندرية وترجع اصل التسميه لهذا الاسم لوجودها بين جبلين هما جبل الطير وجبل الملح والجبل في اللغه هو العلم والمثني العلمين، ومساحتها 50 الف فدان ولها تاريخ عريق يعود للعصر الروماني في مصر وكانت أحد أهم الموانئ الرئيسه التي ترسل عن طريقها الي أوروبا وآسيا الصغري وكانت تتميز بصناعات متعدده أشهرها صناعة الفخار .
*الساحل الشمالي الغربي لمصر جذور تاريخية فهو الطريق الذي سلكه الاسكندر الاكبر لمعبد الإله آمون في سيوة كما درب الحجيج القادمين من شمال إفريقيا متجهين الي مكه إذ كانوا يقطعونه متلمسين لابار المياه ليتذودوا منها خلال الرحلة الشاقة .
*اثار يونانية رومانيه* تضم المدينة أيضا اثار تعود للحقبة اليونانية الرومانية ففيها جبانه وحي سكني وحمام روماني بمنطقة مارنيا مما دفع وزارة السياحه إلي اعلان مشروع متكامل .
*فرصة للتوجه لمواقع أثرية تاريخية* وفي القرن السابع الميلادي كان بها واحدة من الابراشيات التي تعود للدولة الرومانيه وفي عصور لاحقه كان البدو يطلقون علي هذه المنطقة اسم البحرين البحرين بسبب وجود الجونه وهي بحيرة صغيرة لها فتحه أو علي البحر والخديوي عباس حلمي الثاني هو أول من أطلق عليها اسم العلمين.
*السفينه الغارقة* تحدث حسني عن بقايا السفينة الغارقة في العلمين ويرجع تاريخها الي القرن الثالث قبل الميلاد باعتبار المنطقة كانت ميناء مهما في هذه الفترة حيث أنها اصطدمت بصخرة كبيرة في طريقها باعتبار أن مستوي البحر كان مرتفعاً عن الوقت الحالي .
*معركه العلمين* خلال الحرب الأولي والثانية وقعت معاهدة 1936 التي تلزم مصر بالدفاع المشترك وانتصرت بريطانيا دول الحلفاء علي دول المحور المانيا وايطاليا.
*مقابر الكومنولث* وقال حسني بأن مدينة العلمين تعتبر مزار سياحي عالمي للدول التي شاركت في الحرب في المتحف العسكري وهناك 50 الف مفقود مدون علي الجدران.
*مدينة الجيل الرابع* ذكر امين عام نقابة السياحيين مصر بأن مدينة العلمين الجديدة هي مشروع تنموي متكامل استثماري وسياحي عالمي وهي تعد من المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة لان هناك مدينة تراثية علي مساحة 259 فدان واول محطه انتاج مياة للشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتاجية تصل إلي 100 الف لتر مياه يوميا وناطحات سحاب الممشي السياحي بطول 14 كليو متر ودار اوبرا ومكتبة ومعارض ومركز ثقافي عالمي تجعل هذه المدينة علي الخريطة السياحية والأثرية العالمية لجذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة المستجلبه لاستهداف خطه الدولة لعام 2024