أسطورة النقاء العرقي لليهود
تقوم العصابة الصهيونة على الترويج لأسطورة أنهم شعب متميز ، شعب خصه الرب بأنه (شعب الله المختار) ، وأنهم مختلفون عن بقية شعوب العالم ، ومن هنا روجوا لفكرة ( النقاء العرقي ) ، أي أنهم يحتفظون بنقاوة الدم منذ عصر نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فلم يتم أي تزاوج بين بني إسرائيل وبين الشعوب الأخرى ، وللحقيقة فإن تلك المقولة ليس لها أي جانب من الصحة ، فلو ألقينا نظرة عبر تاريخهم من خلال ( توراتهم ) نجد أن قضية النقاء العرقي التي يروجون لها الآن تصطدم بحقائق ثابتة لديهم ، وهذه الحقائق هم الذين قدموها لنا كجزء من تاريخهم المقدس :-
– لقد تزوج نبي الله إبراهيم من هاجر (المصرية ) ، كما تزوج من بقطورة (الكنعانية) ، ومن بحجور (العربية) .
– ولقد تزوج إسحق من رفقة (الآرامية) وولدت له عيسو .
– ولقد تزوج عيسو من يهوديت (الحثية ) ، ومن بسمة (الحثية) أيضا ، ومن نحلة بنت إسماعيل جد العرب .
– ولقد تزوج يعقوب من أختين (آراميتين) هما ليئة وراحيل ، ومن جاريتيهما ، وولدن له آباء الأسبط الإثني عشر .
– ولقد تزوج يهوذا من ابنة رجل (كنعاني) اسمه شوع وولدت له ثلاثة أبناء .
– ولقد تزوج رأوبين من ( كنعانية ) .
– ولقد تزوج دان من ( مؤابية) .
– يوسف (نبي الله) تزوج من أسنات بنت فوطي فارع (المصرية ابنة كاهن أون ) ، ورُزق منها بولديه منسي وإفرايم .
– موسى (نبي الله) تزوج من امرأتين ، الأولى صفوره (المديانية) ابنة كاهن مديان ، ومنها ولديه جرشوم وأليعازر ، والثانية (كوشية ) .
– جدعون قاضي بني إسرائيل تزوج من امرأة (كنعانية ) من شكيم ، وأنجبت له ولده أبيمالك الذي خلف أباه في القضاء .
– أم شاؤول كانت (كنعانية) .
– جدة داود هي راعوث ( المؤابية) .
ـ تزوج داود من حثية (هي بتشبع بنت إليعام امرأة أوريا الحثي) والتي أنجبت له سليمان الذي تزوج من إناث من جميع الأجناس المعروفة في زمانه .
– في العصر المكابي ( 166 ق .م – 135م ) أجبر (يوحنا هيركانوس) (135 – 105 ق . م) الأدوميين ( أبناء عيسو) على اعتناق الديانة اليهودية ، وذلك رغبة منه في إزالة الفوارق الدينية بين اليهود والأدوميين ، فضلاً عن نشر اليهودية بين الأدوميين ، ومن ثم فقد انضم أبناء عيسو إلى بني إسرائيل ، ثم أصبحوا جميعاً يهودا … أبعد كل ذلك نتحدث عن (النقاء العرقي) ؟! …..
. انتبهوا أيها السادة ……….. (إعرف عدوك) …..من أبطال حرب أكتوبر #حماد_مطر