تعاطف دولي للصحفيين بسبب استهدافهم و حرقهم بغزة
أكدت الحملة العالمية لدعم الصحافة، اليوم الاثنين، أن استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة جريمة موثقة تستوجب تحركًا عالميًا.
وقالت الحملة العالمية، إن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإحراق الصحفي أحمد منصور في مكان عملهم، يعكسان بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لإسكات الصوت الفلسطيني، ما يستوجب حملة دولية فورية عبر منصات التواصل الاجتماعي لفضح هذه الجرائم ودعم الصحافة الحرة.*
وأضافت الحملة أن الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر بوضوح استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإحراق الصحفي أحمد منصور خلقت ردود فعل عالمية واسعة وتعاطفًا دوليًا كبيرًا.
ولفتت إلى أن الإعلام الجديد وتقنيات التواصل الاجتماعي باتت تشكل تحديًا كبيرًا أمام محاولات الاحتلال للتعتيم على جرائمه، مشددة على ضرورة استمرار المؤسسات الإعلامية والنشطاء في توظيف منصات التواصل الاجتماعي بشكل منظم وفعال لتوثيق الجرائم الإسرائيلية ورفع مستوى التفاعل العالمي معها.
ودعت الحملة العالمية لدعم الصحافة إلى إطلاق أوسع حملة إعلامية دولية لتسليط الضوء على جريمة حرق الصحفيين في غزة، وذلك باستخدام الهاشتاجات: #الصحافة_تحترق – #ThePressIsBurning
وشددت الحملة على أهمية مشاركة المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية في تقديم رواية متماسكة عن الواقع في غزة والتصدي للرواية الإسرائيلية المُضللة.
وأكدت على أن حماية الصحفيين الفلسطينيين هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية عالمية، ودعمهم على منصات التواصل الاجتماعي خطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة وكشف جرائم الحرب الإسرائيلية.
